أحمد ناجي قمحة: حملات التحريض ضد مصر تخدم مخططات إسرائيل

أحمد ناجي قمحة: حملات التحريض ضد مصر تخدم مخططات إسرائيل

قال المحلل السياسي أحمد ناجي قمحة إن الحملات المتكررة للنيل من الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية تخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من محاولات تقويض الجهود المصرية لتحقيق التهدئة في غزة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية” أن هذه الحملات تأتي في ظل نجاح مصر، بالتعاون مع شركاء عرب ودوليين، في الاقتراب من تحقيق اعتراف دولي بدولة فلسطين، مما يهدد الأهداف الصهيونية طويلة الأمد.

وأوضح قمحة أن هذه الحملات التحريضية، التي يقودها أنصار تنظيم الإخوان المسلمين، تهدف إلى تزييف الوعي الشعبي العربي وإثارة الفتنة ضد المواقف المصرية، مؤكدًا أن التظاهرات أمام السفارات المصرية في عواصم عالمية تُعد جزءًا من مخطط ممنهج لتشويه دور القاهرة.

وتابع المحلل السياسي أن هذه التحركات تتزامن مع جهود مصر المكثفة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، والتي تعرقلها حكومة نتنياهو عبر خرق القانون الدولي.

مخطط لإضعاف الدول العربية

وأشار إلى أن مخطط تفتيت المنطقة العربية، الذي عُرض في تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” عام 2013، يظل هدفًا مستمرًا لقوى تسعى لإضعاف الدول العربية الكبرى، مؤكدًا أن تنظيم الإخوان يلعب دورًا في دعم هذا المخطط عبر نشر الفوضى وشحن الشعوب بشعارات مزيفة.

وأكد المحلل السياسي أحمد ناجي قمحة أن مصر، بفضل ثبات قيادتها السياسية وقواتها المسلحة ووعي شعبها، نجحت في إفشال هذه المخططات منذ 2011.

وأضاف قمحة أن سقوط دول عربية مثل العراق وسوريا وليبيا يعكس نجاح هذا المخطط في مراحل سابقة، مشددًا على أن مصر ستواصل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، بما في ذلك حق العودة وتقرير المصير.

وأكد أن الدولة المصرية ستبقى صامدة في وجه محاولات التفتيت، داعيًا إلى فضح الأطراف التي تسعى لتقويض دورها الداعم للشعب الفلسطيني.

المصدر: تيليجراف مصر