أخبار الرياضة : السكتيوي يرفع منسوب الحذر ويؤكد: كينيا سيكون منافسا صعبا لنا

أكد مدرب المنتخب الوطني المحلي، طارق السكتيوي، أن الفوز في المباراة الافتتاحية لـ”شان 2025″ لم يكن سوى بداية رحلة الألف ميل في مسار يتطلب الكثير من العمل والانضباط، مشددا على أن التركيز منصب حاليا على مباراة كينيا المقررة يوم غد الأحد لحساب الجولة الثانية.

وقال السكتيوي، اليوم السبت في نيروبي خلال الندوة الصحفية التي تسبق ثاني مباريات “أسود” البطولة في كأس إفريقيا للمحليين: “نحن فخورون بتمثيل المغرب، وهذا يمنحنا حافزا إضافيا للفوز بالمباراة الثانية بثقة أكبر وإرادة أقوى للبحث عن ثلاث نقاط جديدة”.

وشدد على أن مواجهة منتخب البلد المضيف، كينيا، “لن تكون سهلة، بل ستكون أكثر صعوبة، نظرا لقوة المنافس واندفاعه”، مشددا على أن الاستعداد الذهني والبدني سيكونان مفتاح النجاح.

وبخصوص عدم خوض العناصر الوطنية أي مباراة منذ الأحد الماضي عقب الفوز على أنغولا، يرى الناخب الوطني أنه “سيف ذو حدين”، موضحا أن هذا الوضع “منح المنتخب أيام راحة إضافية مقارنة بالمنافس، لكنه في المقابل قد يضعنا أمام منتخب أكثر تنافسية بحكم خوضه مباراة إضافية مقارنة بنا”.

 وتابع حديثه: “سنواجه منتخبا يعرف جيدا كيف يدبر فترات الراحة بين المباريات، ومدعوما بجماهيره، وأبان في المباراتين الأخيرتين أنه فريق قوي ومنظم، وحصد 4 نقاط حتى الآن، ونحن واعون بكل هذا”، مؤكدا أن التركيز طوال 90 دقيقة سيكون حاسما للظفر بالنقاط الثلاث.

وتطرق السكتيوي إلى تحدي الظروف المناخية بكينيا، مبرزا أن “عامل الارتفاع تطلب تحضيرا خاصا، وأشكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على توفير إمكانية القدوم إلى كينيا أسبوعا قبل انطلاق المسابقة”، مردفا “عملنا في الأيام الأولى على اعتماد تقنيات تنفس خاصة لمساعدة اللاعبين على التأقلم بشكل أسرع، لأن الاستفادة من 3% أو 5% يمكن أن تصنع فارقا يصل إلى 15% في الأداء، وهي نسبة يمكن أن تساعدك في ظروف من هذا الحجم”، لافتا إلى أن مرور المباريات سيجعل الظروف أكثر ملاءمة والتأقلم أكثر سلاسة للاعبين.

ورفض الناخب المغربي الحديث عن “التشكيل المثالي” بالمنتخب المحلي، موضحا أنه لا يؤمن بوجود 11 لاعبا ثابتا أو أساسيين دائمين، مبرزا أن فلسفته تقوم على “التعامل مع كل اللاعبين بنفس القدر من الاحترام والحب”.

وزاد موضحا “من خلال خبرتي المتواضعة في الملاعب لاعبا، أتعامل مع اللاعبين كأبناء وإخوة، وأمنحهم كل ما يمكن من الثقة والاحترام، وكل لاعب هنا يستحق مكانه ونعتمد عليه، ولكل خصوصياته ومزاياه”، مشيرا إلى أن روح المجموعة هي التي تصنع الفارق.