أشرف محمود: “جملة قتلتنى يا حسين” حس وطنى.. ولو الأهلى لعب بحماسى لقدم أداء أفضل

أشرف محمود: “جملة قتلتنى يا حسين” حس وطنى.. ولو الأهلى لعب بحماسى لقدم أداء أفضل

“المُغرد بمفردات اللغة” بهذه الكلمات وصفه الشاعر الراحل فاروق شوشة، بعد ظهوره القوي في مجال التعليق الرياضي، أشرف محمود، المُعلق الرياضي البارز، والذي تصدر اهتمامات الجماهير في الأيام الماضية بعد تعليقه المتميز على مباريات الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت بأمريكا، كشف لـ”اليوم السابع” كواليس تعليقه على مباريات الفريق الأحمر في مونديال الأندية، وسر انفعاله على كرة حسين الشحات وتعليقه الشهير “قتلتني يا حسين”.

وقال أشرف محمود: أطمئن الجماهير الحمد لله أنا تمام وكله بخير، هي حالة انفعالية ظهرت بإحساس وطني، لأن أي فريق يلعب بطولة قارية هو يمثل مصر، قبل أن يقال الأهلي أو الزمالك، يقال الفريق المصري، ولا يمكن أن نعتبر هذا الفريق يمثل نفسه، فمن يمثل مصر يجب أن نصفق له لكي يرفع راية الوطن.

وأضاف: تلقيت اتصالاً من الإعداد براديو أون بعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي، قال لي إنني أصبحت “تريند”، لم أكن أتخيل أو أتوقع أو أسعى لهذا الأمر، حتى في نهاية المباراة، كنت أقول للحكم” صفّر يا بيه”، شعرت بالتوتر لأن الأهلي كان سيستقبل 3 أهداف من 3 فرص متتالية.

وتابع: من عادات الأهلي خطف المباراة بعد الدقيقة 90، المشهد أمامي كان 4 لاعبين من الأهلي مقابل لاعبين من إنتر ميامي، لو كنا اديناها للذكاء الاصطناعي كان هيقول لنا أنها هدف بنسبة مائة في المائة، وفجأة وجدت الكرة وقفت تحت قدم حسين الشحات، وكنت أتحدث بروح المعلق المصري وليس المشجع العادي، كان ذلك انفعالية لحظة بشعور وطني صادق، أفشة كان نازل “فريش”، لو كانت الرطوبة أثرت على باقي اللاعبين فكان مطلوبا منه أن يبذل مزيداً من الجهد.

واستطرد: وجدت عدة تعليقات طريفة، منها أن أحد مقدمي البرامج قال لي “أرجو أن ترسل إلى إدارة الأهلي فاتورة علاج الضغط”، بالفعل الانفعالات تؤثر سلباً، بعد المباراة، شعرت بضربات قلب سريعة وشعرت بالخوف للحظة، خاصة بعدما قرأت تعليقات الجماهير.

وأردف: التعليق المصري سيبقى رائداً للتعليق الرياضي، والبعض كان يعتقد أنني معلق خليجي في بداية مشواري، بسبب طريقتي في نطق بعض الأسماء على طريقتي الصعيدية، اللهجة المصرية محببة وسهلة وتصل إلى أعماق أي مواطن عربي، والكلام المصري هو المسيطر في المنطقة العربية والتعليق المصري سيظل رائداً مثل الأغنية المصرية وحتى المهرجانات.

واختتم: الانتماء الكروي آفة غير محبوبة وغير مطلوبة، وعلى المعلق أن يدرك أنه إذا كان الفريق الذي ينتمي إليه سيحقق فوز وإنجاز، فعليه هو أولاً أن يحقق هذا الفوز والإنجاز لنفسه.


المصدر: اليوم السابع

ملحوظة : موقع ( جريدة النهاردة ) قارئ إخباري مستقل لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لانها لا تعبر عن رأي الموقع وقد تم نشر الخبر كما هو من المصدر.