السكتيوي: هدفنا تجاوز الدور الأول لـ”الشان” والكأس الثالثة تُحفّزنا

السكتيوي: هدفنا تجاوز الدور الأول لـ”الشان” والكأس الثالثة تُحفّزنا

أكد الناخب الوطني طارق السكتيوي أن هدفه في كأس إفريقيا للاعبين المحليين، المنظمة كينيا وتنزانيا وأوغندا، يتجلى بالمقام الأول في تجاوز عقبة الدور الأول، مشددا على أن إهداء المغرب الكأس الثالثة في تاريخه يحفز المجموعة بشكل كبير.

وقال السكتيوي في ندوة صحفية، اليوم السبت، سبقت المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الأنغولي، لحساب الجولة الأولى لدور المجموعات، إن المباراة الافتتاحية تمثل مفتاحا حقيقيا للمغامرة القارية، موضحا أن “المباراة الأولى مهمة كثيرا لنا من أجل الاستمرارية في المباريات الموالية، والفوز سيمنح لاعبينا حافزا وثقة كبيرين، ونحن واعون بهذا ونعمل عليه”.

وعن طبيعة المنافس، شدد على ضرورة احترامه أنغولا قائلا: “نعرف أننا سنواجه منتخبا قويا ومرشحا للفوز باللقب. لديهم مدرب يشرف على المنتخب منذ سنوات ويعرف كل تفاصيل فريقه، من الدفاع إلى الهجوم، ويملك أفضلية في معرفة الجمل التكتيكية والتنظيم الدفاعي والهجومي”.

وبخصوص ظروف الاستعدادات بالعاصمة الكينية نيروبي، عبر السكتيوي عن ارتياحه للاستقبال الذي حظي به الفريق في العاصمة الكينية نيروبي، وصرح بهذا الصدد “وجدنا ترحيبا كبيرا، والأجواء العامة إيجابية جدا، باستثناء بعض الصعوبات اللوجستية في اليومين الأولين تتعلق بالتنقل إلى ملعب التداريب، والتي تم تجاوزها بتغيير مكان الحصص التدريبية.”

ورغم اعترافه بصعوبة المجموعة التي تضم منتخبات قوية مثل زامبيا، والكونغو، وأنغولا، والبلد المضيف كينيا، شدد الناخب الوطني على أن المنتخب المغربي سيخوض كل مباراة بروح عالية واحترام كبير لكل المنافسين، مؤكدا أنه “لن نستهين بأحد، وسنلعب من أجل الفوز، وإذا كان علينا أن نموت فوق أرضية الميدان، فسنفعل، فقط من أجل الدفاع عن الراية الوطنية.”

وفي رسالته الأخيرة إلى اللاعبين، أكد السكتيوي أن الجودة التقنية وحدها لا تكفي للفوز بالألقاب، مشيرا إلى أن السر في التتويج بلقبي “الشان” السابقين كان يتمثل في الصلابة وروح المجموعة، مبرزا أن “اللاعبين فهموا الرسالة في هذا الأسبوع، وهناك مؤشرات إيجابية جدا”.

وأشار في هذا السياق إلى أن تتويج المنتخب المغربي بلقبين (2018 و2020) يشكل حافزا قويا للكتيبة المغربية للمنافسة على اللقب الثالث، لكنه عاد ليشدد على ترتيب الأولويات قائلا: “الظرفية الحالية تتطلب التركيز أولا على تجاوز الدور الأول، ثم نضع صوب أعيننا الهدف الأكبر، وهو التتويج بالكأس.”

وأكد طار السكتيوي أن كرة القدم المغربية دخلت مرحلة جديدة، عنوانها الألقاب، مبرزا: “لم نعد نشارك من أجل المشاركة، بل من أجل الفوز، والعقلية أيضا تغيرت، فداخل مركب محمد السادس لكرة القدم تسود عقلية الفوز والأداء والجدية”.

ويفتتح المنتخب المغربي مساره في “شان 2025” بمواجهة صعبة أمام منتخب أنغولا غدا الأحد على أرضية الملعب الوطني “نيايو” بنيروبي، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا.

المصدر: مدار 21