السيسي: معبر رفح سيظل بوابة لإغاثة أهالي غزة وليس للتهجير

السيسي: معبر رفح سيظل بوابة لإغاثة أهالي غزة وليس للتهجير

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن معبر رفح سيظل دومًا بوابة لدخول المساعدات إلى أهالي قطاع غزة، وليس بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم.

إغاثة الشعب الفلسطيني

وأشار الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس فيتنام، لوونج كوونج، بقصر الاتحادية، اليوم، إلى أن مصر لم تتخلى عن دورها في إدخال المساعدات إلى غزة أو تشارك في حصار القطاع.

وتابع بقوله: “مصر مستعدة لإدخال مثل هذه الكميات مرات ومرات من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني، وندعو إلى وقف الحرب”، مؤكدًا على استمرار مصر في تنفيذ هذا الإجراء.

تشتيت الانتباه عن المسؤول الفعلي

وأضاف الرئيس السيسي: “وجهت ندءًا سابقًا للعالم. قبل الحرب كانت مصر تدخل من 600 لـ700 شاحنة محملة بالأغذية والمواد المطلوبة للفلسطينيين، وتم تقليل هذه الكمية لحد الصفر على مدى الـ21 شهرًا الماضيين”، مشيرًا إلى أن أكتر من 70% من المساعدات التي يتم تقديمها كانت من مصر.

وأشار الرئيس بقوله: “عندما كنا نتحدث ونبذل جهدًا مع شركائنا، كان الهدف منه إيقاف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن، وهذا الدور لم ينتهي بعد”.

ولفت الرئيس السيسي إلى أن هناك هدفًا واضحًا يحدث حاليًا، وهو تشتيت الانتباه عن المسؤول الفعلي عن الوضع المأساوي الفلسطيني، محذرًا من استمرار هذا الوضع.

التاريخ سيتوقف كثيرًا

وأكد الرئيس السيسي، أن هناك إبادة ممنهجة في قطاع غزة وتصفية للقضية الفلسطينية، مضيفًا أنه وجه نداءً سابقًا للعالم والدول الأوروبية وللرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتدخل لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات، وكرر مرة أخرى نداءه لهم جميعًا حتى تتوقف هذه الحرب.

وأوضح الرئيس السيسي، أن التاريخ سيتوقف كثيرًا وسيحاسب ويحاكم دولًا كثيرة على موقفها في هذه الحرب، لافتًا إلى أن الضمير الإنساني العالمي لن يصمت طويلًا.

وقال إن الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمساهمة في تجويعه “إفلاس” و”الكلام الغريب”.

واختتم الرئيس بالإشارة إلى أن هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدة في الأراضي المصرية مستعدة للدخول الي قطاع غزة من مصر ودول أخرى، ولكن الجانب الإسرائيلي يسيطر على الجانب الآخر بالجانب الفلسطيني في معبر رفح.

المصدر: تيليجراف مصر