ويُعدُّ قصرُ «سيئون» تحفةً معماريَّةً فريدةً، تجسَّد في تصميمهِ المتناسقِ البديعِ أصالةُ الهندسةِ المعماريَّةِ اليمنيَّةِ، واكتسبَ القصرُ مكانةً رمزيَّةً رفيعةً تجلَّتْ في اختيارهِ -سابقًا- ليكونَ واجهةً للعملةِ النقديَّةِ اليمنيَّةِ؛ اعترافًا بقيمتِهِ التاريخيَّةِ والثقافيَّةِ والجماليَّةِ.
بريق «قصر سيئون» بحضرموت يعيد حضارة 5 قرون

بعد سنواتٍ من التدهورِ الذي هدَّد بقاءَه، بصفتهِ رمزًا تاريخيًّا، استعادَ قصرُ «سيئون» في حضرموت، شرقَ اليمنِ، بريقَه الأصيلَ، بفضلِ جهودِ البرنامجِ السعوديِّ لتنميةِ وإعمارِ اليمنِ، الذي يُنفِّذ أعمالَ ترميمٍ شاملةً، تُعيدُ الحياةَ لهذَا المعلمِ الحضاريِّ البارزِ، وتحافظُ علَى مكانتِهِ؛ كونَهُ شاهدًا حيًّا علَى تاريخهِ الممتدِّ لأكثر من خمسةِ قرونٍ.
المصدر: جريدة المدينة
شارك
تعليقات