
قال الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير “تليجراف مصر”، إن الأطباء المصريين يواصلون تحقيق إنجازات طبية مبهرة، مشيرًا إلى قصة الصغيرة التونسية ليليا التي تمكنت من المشي لأول مرة بعد 4 سنوات من الشلل الدماغي بفضل علاج طبيعي مكثف في أحد مستشفيات القاهرة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج “آخر النهار” على قناة النهار أن هذا الإنجاز، يبرز احترافية الفرق الطبية المصرية التي تجمع بين العلاج الطبي والدعم النفسي والأسري.
وأوضح عبد الراضي أن قصة ليليا ليست مجرد حالة طبية، بل نموذج يعكس تفاني الأطباء المصريين وقدرتهم على إعادة الأمل للمرضى، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يضاهي ما تقدمه المستشفيات في دول مثل فرنسا أو بلجيكا.
وتابع قائلًا إن الفريق الطبي قدم رعاية شاملة شملت الاحتضان العاطفي للطفلة ووالدتها، مما كان له دور حاسم في نجاح العلاج، معربًا عن أمنياته بشفاء ليليا التام.
نموذج ملهم للعطاء
وأشار إلى نموذج آخر ملهم، وهو الدكتورة هناء شوقي عمر عبد الراضي، الطبيبة الراحلة ابنة سوهاج التي كافحت السرطان لأكثر من 5 سنوات، مؤكدًا أنها كانت مثالًا للتفاني في شمال سيناء منذ التسعينيات.
وأكد أن الدكتورة هناء، التي حصلت على لقب الطبيبة المثالية لمحافظتي شمال وجنوب سيناء، كانت تستخدم سيارتها الشخصية للوصول إلى الوديان لعلاج السيدات البدويات، وساهمت في إنشاء 7 فصول لمحو الأمية، مما جعلها رمزًا للعطاء.
وأضاف عبد الراضي أن هذه النماذج تُظهر التزام مصر بتقديم رعاية صحية وإنسانية متميزة، مشددًا على أن إنجازات الأطباء المصريين ليست محلية فقط بل لها صدى عالمي.
واختتم عبد الراضي بتقديم التحية لليليا ووالدتها وللفريق الطبي، وتجديد التعزية في الدكتورة هناء، داعيًا إلى الاحتفاء بهذه النماذج التي ترفع اسم مصر في المحافل الإنسانية والطبية.
المصدر: تيليجراف مصر