وسط ترحيب إسرائيلي.. أمريكا تضيّق على السلطة الفلسطينية بفرض عقوبات

أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عن شكره للإدارة الأمريكية عقب إعلان فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، معتبرًا أن هذه الخطوة تأتي ردًا على ما وصفه بـ”التحريض الفلسطيني المستمر ضد إسرائيل”.
وقال ساعر في تصريحات صحفية اليوم: “من المهم أن تدفع السلطة الفلسطينية الثمن نتيجة تحريضها ودعمها للإرهاب، والولايات المتحدة اتخذت اليوم خطوة صحيحة”، وفق صحيفة “معاريف” العبرية.
عقوبات أمريكية تشمل منع منح التأشيرات
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، فرض عقوبات على عدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية وأعضاء منظمة التحرير، تشمل حظر منح التأشيرات لهم.
وأكدت الخارجية أنها أبلغت الكونجرس بهذه الخطوة، التي تستند إلى قوانين أمريكية تنظم العلاقة مع الفلسطينيين منذ عقود.
البيت الأبيض: الفلسطينيون لا يلتزمون بالاتفاقات
وجاء في بيان الخارجية الأمريكية أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير لا تمتثلان لالتزاماتهما بموجب قانون الامتثال لالتزامات منظمة التحرير لعام 1989، وقانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002.
وأشارت إلى أن الطرفين قام بـ”اتخاذ ودعم خطوات داخل منظمات دولية تتناقض مع قراري مجلس الأمن 242 و338″، بالإضافة إلى “تحركات لتدويل الصراع مع إسرائيل، من خلال المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية”.
واتهم البيان الأمريكي السلطة الفلسطينية بمواصلة “دعم الإرهاب”، مشيرًا إلى استمرار “التحريض على العنف وتمجيده، خصوصًا في المناهج الدراسية، فضلًا عن تقديم رواتب ومساعدات للإرهابيين المدانين وأسرهم”.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن العقوبات، المطبقة بموجب المادة 604 (أ -1) من قانون التزامات السلام في الشرق الأوسط، تشمل قيودًا على منح التأشيرات للمسؤولين الفلسطينيين المعنيين.
واشنطن: تقويض آفاق السلام يهدد مصالحنا
اختتمت الخارجية الأمريكية بيانها بالتشديد على أن “من مصلحة الأمن القومي الأمريكي فرض عواقب على السلوك الفلسطيني الذي يقوض فرص السلام”، مضيفة أن هذه الخطوة تأتي “ضمن جهود الولايات المتحدة لمحاسبة الأطراف التي تخل بالتزاماتها وتقوض الاستقرار الإقليمي”.
المصدر: تيليجراف مصر
تعليقات