تعاونت ميتا مع أوكلي لإطلاق جيل جديد من نظارات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء، مُصممة خصيصًا للرياضيين وعشاق الرياضة، يُطلق على هذه النظارات اسم أوكلي ميتا HSTN، وهي أحدث ابتكار يجمع بين تصميم أوكلي الجريء وتقنيات ميتا المتطورة، واعدًا بإعادة تعريف تجربة المستخدمين ومشاركتهم لحظاتهم الرياضية.
تُطلق هذه المجموعة الجديدة بالتزامن مع حملة عالمية تضم أيقونات رياضية، من بينهم بطل كأس العالم كيليان مبابي ونجم دوري كرة القدم الأمريكية باتريك ماهومز.
نظارات أوكلي ميتا HSTN
تجمع نظارات أوكلي ميتا HSTN بين التصميم اللافت والتكنولوجيا المتقدمة، مستوحاة من إطار HSTN الشهير من أوكلي، بتصميمها الجريء والواثق، لا تُقدم هذه النظارات فقط لمسة مميزة، بل تُقدم أيضًا مجموعة من الميزات الذكية التي تُعزز الأداء والراحة.
وتتميز هذه النظارات بكاميرا مُطورة قادرة على تسجيل فيديوهات فائقة الوضوح بدقة 3K، مما يُسهّل على المستخدمين التقاط لقطات لأنشطتهم دون استخدام اليدين من منظورهم الخاص، وتم دمج الصوت بعناية فائقة، مع مكبرات صوت مفتوحة مدمجة في الإطار، ليتمكن مرتديها من الاستمتاع بالموسيقى أو البودكاست أو المكالمات دون الحاجة إلى سماعات أذن.
وتتميز النظارات أيضًا بتقنية Meta AI المدمجة، التي توفر مساعدة فورية أثناء الأنشطة، سواءً كنت تتحقق من حالة الرياح في ملعب الجولف أو تنشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بأمر صوتي بسيط، فقد صُممت هذه التقنية لجعل التفاعلات سلسة وبديهية، كما لم تُغفل المتانة – فالنظارات حاصلة على تصنيف IPX4 لمقاومة الماء، مما يعني أنها تتحمل المطر أو العرق أو رذاذ الماء أثناء ممارسة الرياضات الخارجية.
أما بالنسبة لعمر البطارية، فإن نظارات Oakley Meta HSTN توفر ما يصل إلى ثماني ساعات من الاستخدام بشحنة كاملة، بينما توفر إعادة شحن سريعة لمدة 20 دقيقة حوالي 50% من الشحن، تضمن علبة الشحن المرفقة استخدامًا ممتدًا من خلال توفير ما يصل إلى 48 ساعة إضافية من البطارية أثناء التنقل.
التوفر والأسعار
ستتوفر نظارة أوكلي ميتا HSTN ذات الإصدار المحدود للطلب المسبق ابتداءً من 11 يوليو بسعر 499 دولارًا أمريكيًا، وستتوفر مجموعة أوسع لاحقًا في الصيف، بأسعار تبدأ من 399 دولارًا أمريكيًا.
وستُباع النظارات مبدئيًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، والنمسا، وبلجيكا، وألمانيا، والسويد، والنرويج، وفنلندا، والدنمارك، وأستراليا. وتعتزم ميتا توسيع نطاق توفرها لتشمل المكسيك، والهند، والإمارات العربية المتحدة بحلول نهاية العام.
ويمثل هذا خطوة مهمة في سعي ميتا لدمج تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في الإكسسوارات اليومية، بهدف توفير كل من العملية والأناقة لمجتمع المستخدمين المتنامي.
تعليقات