زمن بيليه
وتابع الناشري: في حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي برز بيليه كواحد من أعظم أساطير كرة القدم على الإطلاق، ففاز بكأس العالم ثلاث مرات مع البرازيل، وقدم فناً رائعاً من المهارة والابتكار، وأصبح بيليه رمزاً للعبقرية الكروية، وأحد أول من رفعوا مستوى اللعبة عالميًا، ونموذجاً للأجيال القادمة.
زمن مارادونا
وأضاف: في الثمانينيات والتسعينيات، ظهر دييغو مارادونا كواحد من أعظم نجوم كرة القدم، حيث برع في التحكم بالكرة وقيادة المنتخب الأرجنتيني إلى لقب كأس العالم 1986، وترك إرثاً لا يُنسى في عالم المستديرة الخضراء.
زمن رونالدينيو ورونالدو وميسي
ومضى الناشري بقوله: قبل ميسي ورونالدو، كان رونالدينيو رمزاً للمهارة والفرح في اللعب، وأثر بشكل كبير على جيل التسعينيات والألفين، ولكن في العصر الحديث، برز ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو كأيقونات لا تُضاهى، حيث تنافسا على الأرقام القياسية والبطولات، وترك كلٌ منهما بصمة خاصة في تاريخ كرة القدم، وبرع ميسي بموهبته الفريدة وذكائه الكروي، بينما رونالدو بتفانيه وعمله الجاد.
الأسطورة في الكرة السعودية
ويواصل الناشري: أما على الصعيد المحلي، فشهدت الكرة السعودية عبر الزمن ظهور عدد من الأسماء التي أصبحت أساطير في المملكة، وأبرزها:
⁃ ماجد عبدالله: الذي يُعتبر أحد أعظم المهاجمين في تاريخ الكرة السعودية، وحقق العديد من الألقاب مع النصر والمنتخب الوطني.
⁃ يوسف الثنيان: أحد أعظم لاعبي الكرة السعودية على الإطلاق، ويمتاز بموهبة فنية عالية، وأداء قيادي مميز، وكان له دور كبير في إنجازات الهلال والمنتخب الوطني، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الكرة السعودية.
⁃ سامي الجابر: قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال، الذي كان رمزًا للقيادة والمهارة، وأسهم بشكل كبير في رفع مستوى الكرة السعودية على الساحة الآسيوية.
⁃ ياسر القحطاني: أحد أبرز الهدافين وأساطير الكرة السعودية، الذي كان لاعبًا مؤثرًا مع نادي الهلال والمنتخب، واشتهر بمهاراته وقيادته الهجومية.
⁃ محمد نور: لاعب الاتحاد السابق، الذي يُعد من أبرز اللاعبين الذين ساهموا في نجاحات نادي الاتحاد والمنتخب الوطني، ويمتاز بقيادته ومهاراته العالية.
⁃ سالم الدوسري: أحد نجوم الهلال والمنتخب السعودي الحالي، الذي يبرز بموهبته وإبداعه في الملعب، وأصبح رمزًا للأجيال الجديدة.
ويؤكد الناشري في ختام حديثه، أن كل أسطورة من هؤلاء اللاعبين يمثلون حقبة زمنية، ويعكسون تطور كرة القدم وتغير أساليب اللعب، لكنهم جميعًا يجتمعون في كونهم رموزًا ملهمة ومصدر فخر لأوطانهم. وفي النهاية، يبقى السؤال: من هو الأسطورة الحقيقية في وجهة نظركم، وما الذي يميز اللاعب الذي تتوقعون أن يكون رمزًا للأجيال القادمة؟
تعليقات