وقال لـ”المدينة ” إن أضرار السهر عديدة من أهمها حدوث اختلال في إنتاج الهرمونات المسؤولة عن النمو وتقوية جهاز المناعة ، مما يجعل الأبناء أكثر عرضة للأمراض والتعب المستمر والشعور بالخمول والكسل بجانب التعرض للصداع ، كما تؤثر اضطرابات النوم على الشهية، فقد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تغير معدلات الأيض ، فمع السهر وخصوصا برفقة الأجهزة والجلوس لساعات طويلة قد يتم استهلاك الأطعمة ذات الدهون العالية والسعرات مثل الوجبات السريعة مع تناول المشروبات الغازية أو العصائر السكرية ، وكل ذلك يؤدي تدريجيا إلى اكتساب بعض الكيلوجرامات وقد يصعب التخلص منها لاحقا.
وتابع : عكس السهر نجد أن النوم المبكر
يلعب دورًا مهمًا في تنمية العقل، بالإضافة إلى تأثيره المباشر في السعادة؛ حيث تظهر الأبحاث أن النوم يؤثر في اليقظة، والانتباه، والأداء المعرفي، والمزاج، والمرونة، واكتساب المفردات، والتعلم، والذاكرة ، كما للنوم المبكر أيضًا تأثيرات مهمة في النمو عبر افراز هرمونات النمو عند جميع الأطفال بمختلف شرائحهم العمرية ، كما أن الأبناء الذين يحصلون على كفايتهم اليومية من النوم الصحي المبكر والمريح يتمتعون بمزاج جيد أثناء النهار؛ كما أن الفرد يكون أكثر قابلية للعب والمرح والضحك وخوض تجارب جديدة إن كان قد حصل على ساعات نوم كافية أثناء الليل، كما أنه سيتمتع بالطاقة، والحيوية، والقدرة على ممارسة المزيد من الأنشطة؛ سواء التعليمية، أو الترفيهية.
ويوجه د.قانديه بعض النصائح المهمة للأبناء في الاجازه وهي :
النوم والاستيقاظ المبكران ، وأن يكون هناك روتين ثابت للنوم والاستيقاظ دون أي سهر مهما كانت المبررات ، الحرص على تناول الأطعمة الصحية وتجنب الدسمة والثقيلة في وجبة العشاء ، تجنب تناول مشروبات الكافيين وتحديدا القهوة لتفادي السهر والأرق ، الحرص على تخصيص نصف ساعة يوميا لممارسة أي نشاط رياضي ، تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية ومشاهدة التلفاز قبل النوم بساعات تفاديا لأرق النوم ، تنظيم الوقت وعدم هدره في أمور غير مفيدة ، الحرص على ممارسة الهوايات المحببة وتعلم أمور تعليمية جديدة.
تعليقات