عظامه بارزة وصورته صادمة.. فيديو أسير لدى حماس يربك حكومة نتنياهو

أثار مقطع الفيديو الذي نشرته حركة حماس للأسير الإسرائيلي إفيتار ديفيد، البالغ من العمر 24 عامًا، جدلاً واسعًا داخل إسرائيل، بعد ظهوره في حالة صحية متدهورة، حيث بدت عظامه بارزة بشكل لافت، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

نداء استغاثة لعائلة الأسير: “أنقذوه من الموت”

وطالبت عائلة ديفيد الحكومة الإسرائيلية والولايات المتحدة بسرعة التدخل لإنقاذ ابنهم، وضمان حصوله على الغذاء والعلاج الطبي العاجل. 

وقالت العائلة في بيان: “نناشد وسائل الإعلام الإسرائيلية الكف عن بث دعاية حماس، والتحلي بالمسؤولية والحساسية تجاه مشاعر العائلات، نحن نتألم ونبكي، ولا حدود للحزن والقسوة التي نعيشها”.

صدمة شقيقته.. “ليس هكذا نراه أول مرة”

وعلّقت يائيلا ديفيد، شقيقة الأسير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “والدتي وشقيقي لم يشاهدوا المقطع بعد، ليس من المفترض أن يروا صورة كهذه لأول مرة على إنستجرام”.

ويعد هذا الفيديو أول توثيق يُنشر للأسير منذ أسره في هجوم 7 أكتوبر 2023، عندما تم احتجازه إلى جانب صديقه جاي الذي أُفرج عنه لاحقًا.

انقسام حكومي حول نشر الفيديو

وذكرت الصحيفة أن عائلة ديفيد لم توافق مبدئيًا على نشر الفيديو، إلا أن عددًا من الوزراء والمسؤولين تجاهلوا رغبة العائلة، ونشروا صورًا من المقطع، من بينهم وزير الشتات عميخاي شيكلي ووزير الخارجية جدعون ساعر، إلى جانب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة.

لابيد: لن تناموا الليلة

وعلّق زعيم المعارضة يائير لابيد قائلاً: “على كل عضو في الحكومة أن يشاهد فيديو إفيتار قبل أن يخلد للنوم – وليفكر كيف يحاول هذا الشاب البقاء حيًا داخل النفق”.

أما إيلي ها كوهين، أحد الناجين من الأسر، فكتب: “أعيدوهم إلى ديارهم فورًا. عندما أشاهد فيديوهات روم بريسلافسكي وإفيتار ديفيد، أتذكر اليوم الذي قال لي فيه أحد عناصر حماس: ‘لا طعام، لا ماء، لا شيء.. ستأكلون ما يتبقى لدينا'”.