يتوقع العديد من المحللين أن منصات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT ستحل محل بحث جوجل في نهاية المطاف، لكننا مع ذلك بعيدون عن رؤية تطبيقات ومنصات الذكاء الاصطناعي تستحوذ تمامًا على أعمال البحث من جوجل، فهذا العام، عالج بحث جوجل 13.5 مليار طلب بحث يوميًا مقارنة بمليار طلب بحث يوميًا لـ ChatGPT.
ووفقا لما ذكره موقع “Phone arena”، في حين أن ChatGPT يتعادل مع TikTok في المركز الثاني عشر، وهو مركز قد يعتبره الكثيرون متميزًا بعد هذه الفترة القصيرة من الزمن، إلا أنه لا يقترب من جوجل ويجعلك تتساءل متى سيصبح الذكاء الاصطناعي منافسًا أقوى لرائد البحث الحالي.
يأتى بعد جوجل، بحث Instagram في المرتبة الثانية بـ 6.5 مليار عملية بحث، تليها شركة التكنولوجيا الصينية Baidu؛ التي تدير الأخيرة 5 مليارات طلب بحث يوميًا.
يأتي Snap و Amazon في المرتبتين الرابعة والخامسة بأرقام بحث يومية تبلغ 4 مليارات و 3.5 مليار يوميًا على التوالي.
كما أن 60% من طلبات بحث جوجل تنتهي دون ضغطة، فإن قراءة الإجابات التي توفرها “نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي” و”المقتطفات المميزة” و”لوحات المعرفة” على بحث جوجل، والتي تُقدم جميعها إجابات فورية على سؤال دون الحاجة إلى الانتقال إلى موقع ويب آخر، عادةً ما تُنهي طلب البحث فورًا.
يشير تقرير صادر عن Visual Capitalist إلى أنه لكي يتفوق ChatGPT على جوجل من حيث طلبات البحث اليومية، يجب دمج منصة الذكاء الاصطناعي في المزيد من المتصفحات ومحركات البحث والأجهزة.
سيتعين على ChatGPT التفوق على جوجل بقدرته على استرجاع وفهرسة الويب المفتوح، ولعل الأهم من ذلك كله، يجب أن يشعر أولئك الذين يستخدمون محركات البحث التقليدية بالراحة عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
يشير المصدر نفسه إلى أن ChatGPT يُقدم إجابات أكثر فائدة من جوجل للمهام التالية:
التفكير المُعقد
الكتابة الإبداعية
الشرح بلغة بسيطة
تلخيص المحتوى الطويل
حل المشكلات التفاعلي
يُتيح استخدام ChatGPT للحصول على إجابات مُتعلقة بالمهام المذكورة أعلاه تجنب القائمة الطويلة من التوصيات المُتعددة التي يُقدمها بحث جوجل.
ويُمكن القول إنه في هذه الحالات الخمس، تفوق ChatGPT على جوجل من حيث الفائدة، ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن أداة بحث لتأكيد معلومة سريعة أو موقع ويب مُحدد، فقد يكون بحث جوجل هو الخيار الأمثل.
تعليقات