مش هتصدق كام.. ثروة ليونيل ميسي بعد انتقاله لإنتر ميامي تتخطى 600 مليون دولار

لا تقتصر متعة كرة القدم على ما يحدث فوق المستطيل الأخضر، بل تمتد إلى الكواليس التي تشهد صفقات انتقال ضخمة تعيد تشكيل خريطة الاقتصاد الرياضي العالمي، ومن أبرز تلك التحولات انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي، في خطوة أثارت اهتمامًا عالميًا تجاوز البعد الرياضي ليشمل تساؤلات حول حجم ثروته وتأثيره الاقتصادي الواسع.
صفقة انتقال ميسي إلى إنتر ميامي
في صيف عام 2023، أعلن نادي إنتر ميامي الأمريكي عن تعاقده رسميًا مع ليونيل ميسي بعقد يمتد حتى نهاية عام 2025، بعد نهاية مشواره القصير مع باريس سان جيرمان، حيث أن الصفقة لم تكن تقليدية؛ فقد شملت بنودًا مميزة، أبرزها الحصول على أرباح مباشرة من شركتي Apple وAdidas، إلى جانب راتب سنوي يقدر بأكثر من 50 مليون دولار، مما جعله من بين الرياضيين الأعلى دخلًا في العالم.
كم تبلغ ثروة ميسي في 2025؟
وفقًا لتقارير صادرة عن مجلة فوربس ومصادر اقتصادية موثوقة، تُقدّر ثروة ليونيل ميسي بنحو 600 مليون دولار أمريكي حتى منتصف عام 2025. وتتنوع مصادر دخله على النحو التالي:
- رواتبه من الأندية التي لعب لها، وأبرزها برشلونة وباريس سان جيرمان وإنتر ميامي.
- عقود الرعاية والإعلانات مع علامات تجارية عالمية مثل Adidas وPepsi.
- استثماراته في القطاع العقاري والمشاريع التجارية الخاصة.
- الأرباح الناتجة عن ظهوره في الوثائقيات والبث الرقمي عبر المنصات العالمية.
الأثر الاقتصادي لميسي خارج الملاعب
لا يقتصر تأثير ميسي على أدائه الكروي، بل يمتد ليشمل جوانب اقتصادية وثقافية. منذ انضمامه إلى الدوري الأمريكي، شهدت مبيعات تذاكر مباريات إنتر ميامي ارتفاعًا ملحوظًا، كما زادت مبيعات القمصان التي تحمل اسمه بشكل كبير، كذلك ساهم وجوده في تعزيز السياحة الرياضية بمدينة ميامي، مما انعكس إيجابيًا على اقتصاد المدينة واهتمام الجمهور الأمريكي بكرة القدم العالمية.
تعليقات